فتحت الجهات الأمنية بالعاصمة الرياض هذا الأسبوع تحقيقا حول انتحار خادمة اندونيسية، كانت تعمل لدى إحدى الأسر السعودية في حي الشفا جنوب الرياض، منذ سبع سنوات.
كشفت التحقيقات أن الخادمة كانت تحلم بالزواج من أحد أبناء الأسرة التي تعمل في خدمتها، واستخدمت في ذلك جميع الأساليب والإغراءات للإيقاع بالشاب التي تريد استمالته للزواج منه، وجعلته يطلق زوجته بعد أن دبت المشاكل بينهما..
ولم تتوقف الخادمة عند هذا الأمر، بل استخدمت السحر في تأجيح الخلافات بين أبناء الأسرة، وبذر الفتنة ونار الفرقة بسنهما، ووصلت حتى للعجوز التي لم تسلم من " داء" الخادمة، فظهر عليها المرض، ونقلت للمستشفى في حالة صحية سيئة.
الخادمة بدأت تشعر بالذنب تجاه مرض العجوز، وحاولت اعطاءها أدوية غامضة وجاءت بأحراز تحتفظ بها، وهنا اكتشف بعض أفراد الأسرة الأمر، وتبدأ خيوط " لعبة" الخادمة مع السحر تظهر..
وتموت العجوز بعد تدهور حالتها الصحية، وتبدأ الأسرة في التنقيب وراء الخادمة، فيتم اكتشاف احراز بالمنزل، "وعُقد سحرية" في جميع أركانه، وطلاسم غير مفهومه، وأشياء غريبة، وأدوية غامضة..
ويتم تضييق الخناق على الخادمة لتبوح بالأسرار، ولكن الشغالة أرادت أن تختفى من الحياة ويذهب معها سرها، دون أن تكشف عنه لأحد، فتقدم على الانتحار، وتموت ويبقى اللغز كما هو !!